قافية الدال (د)

مُنِحتَ بَشيرَ الخيرِ بِالخَيرِ والجَدِّ وَنِلتَ سَنيَّ السّعدِ بِالسّعيِ وَالجدِّ لَكَ اللَّه مِن ساعٍ أَتَيت مُبشّراً

تَذَكَّرَ أَيّامَ اللّوى فَبَكى وَجداً وَفَرَّقَتِ الأَشواق مِن جَوفِه الكبدا وَأَفرَطَ فيهِ الشّوق وَجداً وَلَوعةً

حُسَين حَباهُ إِلهُ السّما وَمَنَّ عَليهِ بِنَجلٍ حَميدْ يَعيشُ رَشيداً وَيَحيا سَعيداً

جَرى مَدمَعي وَاِعوَجَّ كالسَّيفِ مُصلتاً عَلى الخدِّ وَاِشتَدَّت بِقَلبي لَظى الوَجدِ وَذَلكَ سَيفُ اللّحظِ مِن طرفِ فاتِني

بِأَبي ثَغرُهُ تَحالي لَماه وَزَهَت بِالجَمالِ مِنهُ الخُدود لَو حَبا وَرد ثَغرِهِ صَبّه كا

وَبي مَحَلُّ عِذارِ الحِبِّ ضَمّخهُ بِالمِسكِ دايتُه في حينَما وُلِدا فَدامَ فيهِ وَحُسن الخدِّ يَحضُنُه

جاءَ يَسعى إِلى الصّلاةِ بِوَجهٍ قَد حَوَت وَجنَتاهُ أَسنى الورودِ وَسَرى فيهِ لِلمَحاسِنِ نورٌ

لَمّا نَظرت لَهُ وَقُلت مُعاتِباً أَفنيت رُوحي في الهَوى بِبعادِها صَبَغَ الحَياءُ خُدودَهُ حُمراً وَقَد

صَفَر الحِبُّ وَجنَتي حَمَّرَ اللَّهُ خَدّهُ عِشقُهُ رَبّي هَزّني

الشَّمسُ لَم تَرتَعِد مِن قبل رُؤيَتِها بَدر الجَمالِ الّذي لَم يَحكِهِ أَحدُ لَمّا رَأَتهُ وَشامَت رُمحَ قامَتِهِ