قافية الدال (د)

من شاعرٍ لأبيك عبدِ أيادي ذاعت مآثرها بكل بلاد تلقى التهانئ يوم عيدك مثلما

حبيبَ القوافي وربَّ الندى لعينيكَ كلُّ حبيبٍ فدى إذا الشعراءُ أباحوا القريض

أمولاي ذا عامٌ جديدٌ وفضلكم تمرُ به الأَعوامُ وهو جديدُ أَتاكَ ضحوكَ الثَغر بشراً كأنَّهُ

الدَهرُ أَفتَكَ فارِسَ بِطِرادِهِ أَبَداً وَأَكثَرَ فَتكَهُ بِجِيادِهِ يَخنى فَإشن قَصَدَ الفَتى لَم يَنتَفِع

قَد عِشتَ فَذّاً في الرِجالِ فَريداً فَقَضَيتَ فَذا في البِلادِ فَريدا جاهَدتَ عُمرَكَ ثُمَّ مُتَّ مُغَرَّباً

يا عَينُ مَهما كُنتِ ذاتَ جُمودٍ فَلَأُبكِينكِ دَماً عَلى مَحمودِ وَلَأُمطِرَنكَ مِنَ الدُموعِ سَحائِباً

أَلا هَل لِجَفنٍ ساهِرِ اللَيلِ ساهِدِ تَأَلُّفُ غَمضَ مُنذُ بَينَكَ شارِدِ وَهَل لِشُؤونٍ أَن يُؤَمَّلُ غَيضَها

إِلَيكَ التَهاني تستحث وُفودُها وَفيكَ القَوافي يُستَمالُ شُرودُها وَتُسلِكُنا فيها مَعانيكَ هَينَةً

مَغيبُكَ سَيفَ اللَهِ في غِمدِكَ الثَرى دَليلٌ بِأَنَّ اللَهَ لا شَكَّ واحِدُ فَلَو أَنَّ فَذّاً خَلَدَتهُ فُتوحُهُ

وَرَهطٍ دَعَوني أَن أُجيبَ نِداءَهُم فَلَمّا دَعَوني لَم يَرَوني بِقُعدُدِ أَإِخوانَنا الداعينَ بي لِأُجيبَهُم