قافية الدال (د)

عجبتُ للمال يأَتي كل ذي جَشَع يَموت من بخلهِ في الفرن مُعتَفِدا والمال كالضيف يأَتي من كرّمهُ

قد يحذَر المرءُ الَّذي اليهِ قد يُلقي بيَد كالطير فَرَّ حَذَراً

اتى لبني رسلانَ نجلٌ مباركٌ على اصلهِ فيهِ لوائحُ تشهدُ كَريمٌ تجلّى من كِرامٍ افاضلٍ

مَضى إِلى اللَه قسطنطين مصطحِباً فعل التقى مَعَهُ وَالخير والرَشَدا غصنٌ لوتهُ المنايا عند نضرتهِ

أَلا يا حبذا يَومٌ تجلَّت بِهِ الافراح ضافيةَ البرودِ أُدريرت فيهِ كاسات التَهاني

لآل الريّس انهلَّت دموعٌ لانطونٍ حكت صوب العهادِ كَريمٌ قد سَقاهُ دمعُ قَومٍ

يا مُظهِرَ العدل في قطرٍ بِهِ هَتَفَت بشائرُ السعد تجري كأَسُهُ رَغَدا أَنتَ الَّذي صاح في جيد الغصون بِهِ

أسير عنكِ بِقَلبٍ لا أَراهُ مَعي الّا لدى الشوق والتذكار والكمد يغيب عني وَيأَتيني فواعجبا

إني أُجِلُّكِ عَمّا يَقول أهل الودادِ ما انتِ قَلبٌ لِجسمي

بدار الياس قد حلَّت فجلَّت فَتاةٌ قد كَساها الحسنُ بُردَه رأَوها زهرةً ارَّخت فاقت