قافية الراء (ر)

فبعد أن أصغي إلى نسطورا أخيل راح يخرق الجمهورا مستحضراً جائزة اللكام

قضيض الجيش مذ ذعرا هزيماً كالظبا نفرا إلى إليون حيث هنا

لَقَد لَؤم الورى حتىّ المصلى ليَشرِطُ أَن يَفيهِ اللَه أَجرَه وَكاد الناس لو حيَّيتَهم لا

قالَ آخيلُ أَيُّها الشَّيخُ صَبرا لَيسَ بي حاجَةٌ لِما تَتَحَرَّى إنَّ زَفساً أَجَلَّني وَسَيحمِي

فَاستَتَمَّ الحَدِيثَ والقَومُ طُرَّا بِوُجُومِ خَالُوا التَّصَلُّبَ مُرَّا ثُمَّ فِينِكسُ والدُّمُوعُ هَوَامٍ

سَلامٌ أَخِيلٌ لا بِحاجَةِ مَطعَمٍ نُرَى فَلَدَينا خَيرُ زَادٍ مُيَسَّرِ فَفَي خَيمِ أَترِيذٍ يَفَيضُ شَهِيُّهُ

فَقالَ أَغامَمنُونُ أَخطَأتُ إِنَّما أَصَبتَ بِتَثرِيبي ولَستُ بِمُنكِرِ فَإِنَّ فَتىً زَفسُ اصطَفَاهُ وزادَنا

كذا قالَ هَكطُورُ ثُمَّ جَرى إِلى البابِ يَصحَبُ إِسكَندَرَا بِصَدرَيهما النَّفسُ تَلهَبُ جَمرا

كَسا الفَجرُ وجهَ الأَرِ ثَوباً مُزَعفَرا وَزَفسُ أَبُو الأَهوَالِ في أَرفَعِ الذُّرى عَلى قُمَّةِ الأُولمِبِ تُصغِي مَهَابَةً

رَأَت هِيرَةُ الفَتكَ بالقَومِ دارا وجَيشُ الأَغارِقِ سيمَ البَوارا وَصاحَت بِفالاسَ يا لِلمَصابِ