قافية الراء (ر)

ثَوَى الشَيخُ أَنطون البريديِّ نازِلاً ضَريحاً سَقاهُ اللَّهُ رَحمَتَهُ تَتَرى كَريمٌ بَكاهُ السَيفُ وَالضَيفُ وَالقِرى

أَكرِمْ بِمَولودٍ لَقَد زارَ الحِمى فَغَدا السَليمُ بِهِ قَريرَ الناظرِ وَلَقد دَعاهُ مُؤرِّخاً داعي الهَنا

لخليلِ نحّاسَ الأَسيفَ مَناحةٌ لسُرى حَنينةَ عِندَ زَهرةِ عُمرِها مِن آلِ عَنحوري كَغُصنٍ قَد ذَوى

قَد سارَ جِرجسُ نَحوَ اللَهِ مُنصَرِفاً عَن أَرضِنا بِقَضاءِ اللَه وَالقَدرِ ناحَت بَنو فرَجِ اللَهِ الكِرامَ لَهُ

لَقَد مَضى سَعدُ رَزوق الكَريمَ إِلى مَولاهُ حَسْبَ قَضاءِ اللَّهِ وَالقَدَرِ شَهمٌ قَد اِشتَهَرَت في النّاسِ سيرَتُهُ

مَثوىً بِهِ نَزَلَ المُقيمُ ميمِّماً مِن حَضرةِ الرَحمنِ خَير جِوارِ فَإِذا وَقَفت بِهِ فَصلِّ عَلى ثَرىً

مِنِ آل فَياضٍ عَزيزٌ ماجِدٌ كَالغُصنِ مِن ريحِ المَنيَّةِ يُكسَرُ في الخَمسِ وَالعشرينَ وَلَّى وَلَم يَدَع

مِن الأُمرا الشهابيين غُصنٌ ثَوى في اللَحدِ مِعطَفُهُ النَضيرُ لَقَد تَرَكَ السَليمَ أَباهُ يَبكي

رَمسٌ لهيفا مِن بَني الشّدياقِ قَد زارَتهُ عَن كَثَبٍ فَحَقَّ مَزارُها تَرَكَت لابراهيمَ داغرَ بعلَها

لِبَنِي مُسلَّمَ بَعدَ فَقَدِ مُرادِهِم حُزنٌ يَدومُ عَلى تَوالي الأَدهُرِ رُكنٌ ذوو الحاجات خَيرَ ذَخيرةٍ