قافية الراء (ر)

ألا فاسقِني خمراً، وقل لي: هيَ الخمرُ، ولا تسقني سرّاً إذا أمكن الجهرُ فما العيْشُ إلاّ سكرَة ٌ بعد سكرة ٍ،

لَو كانَ لي سَكَنٌ في الراحِ يُسعِدُني لَمّا اِنتَظَرتُ بِشُربِ الراحِ إِفطارا الراحُ شَيءٌ عَجيبٌ أَنتَ شارِبُها

داوِ يَحيى مِن خُمارِه بِاِبنَةِ الدَنِّ وَقارِه مِن شَرابٍ خُسرَوِيٍّ

بادِرِ الكَأسَ نَهارا وَاِشرَبِ الراحَ العُقارا وَاِسقِنيها مِثلَما تَش

وَفِتيانِ صِدقٍ قَد صَرَفتُ مَطِيُّهُم إِلى بَيتِ خَمّارٍ نَزَلنا بِهِ ظُهرا فَلَمّا حَكى الزُنّارُ أَن لَيسَ مُسلِماً

أَعِر شِعرَكَ الأَطلالَ وَالدِمَّنَ القَفرا فَقَد طالَ ما أَزرى بِهِ نَعتُكَ الخَمرا دَعاني إِلى نَعتِ الطُلولِ مُسَلَّطٌ

أَلا فَاسقِني خَمراً وَقُل لي هِيَ الخَمرُ وَلا تَسقِني سِرّاً إِذا أَمكَنَ الجَهرُ فَما العَيشُ إِلّا سَكرَةٌ بَعدَ سَكرَةٍ

غَدَوتُ وَما يُشجي فُؤادي خَوادِشٌ وَما وَطَري إِلّا الغَوايَةُ وَالخَمرُ مُعَتَّقَةٌ حَمراءُ وَقدَتُها جَمرُ

هَذا قِناعُ اللَيلِ مَحسورُ فَاِشرَب فَقَد لاحَ التَباشيرُ سُلافَةً لَم تَعتَصِرها يَدٌ

غَدَوتُ عَلى اللَذّاتِ مُنهَتِكُ السِترِ وَأَفضَت بَناتُ السِرِّ مِنّي إِلى الجَهرِ وَهانَ عَلَيَّ الناسُ فيما إِريدُهُ