قافية الراء (ر)

أَذكُره وَكَيفَ لا أَذكُرُ لُبنانُ فيهِ المَسكُ وَالعَنبَرُ هَواؤُهُ الطَيِّبُ روحُ الصِبا

حاذِرِ الحُبَّ إِنَّ في الحُبِّ شَرّا فَهوَ نارُ القَلبِ تصهُر صَهرا إِن يَكُن في الرِجال قَلبٌ غدور

أَيَعيشُ في لُبنانَ حُرُّ وَمعيشهُ الأَحرارِ قَهرُ نَفدَ اِصطِباري في الحَيا

وَيلُ الضَعيفِ من القَدير وَيلُ الأَثيمِ من المَصير هذا يُماشيهِ النَصي

نَظَرَت إِلى المِرآةِ فاتِنَتي بِتَدَلُّلٍ يُستَعبدُ النَظَرا فَهَبَبتُ أَلثَمُها لِأَنَّ بِها

أَيُّها الظُلمُ وَالخَنا وَالغُرورُ يا خَداعاً تَعفُّ عَنهُ الشُرورُ يا كُنوداً وَيا محاباةَ قَومي

إِن كانَ ردفك عَلى عادل قوامك جار دَعني مِن الجار آخذ حَق ذاكَ الجار يا باسم الثَغرِ لا تَعجَب لِدَمعي الجار

شَيئان أَثارا لَوعَةَ الأَحزان سَهم القَدر في الناس وَسوء عيشة الإِنسان

وَمُحتجب أَطالَ جَفايَ هَجراً وَلَم أَكُ قَطّ مِنهُ عَصيت أَمرا رَضيتُ بِكُلّ ما يُرضيهِ قَهراً

هَوانا هَوى الغيد الحسان بِلا مِرا تُباع بِهِ مِنّا النُفوس وَتُشتَرى وَبي ظَبي سرب أَدعج الطَرف أَحوَرا