قافية الراء (ر)

دَهَتني صُروفُ الدَهرِ وَاِنتَشَبَ الغَدرُ وَمَن ذا الَّذي في الناسِ يَصفو لَهُ الدَهرُ وَكَم طَرَقَتني نَكبَةٌ بَعدَ نَكبَةٍ

مَن عالَ مِنّا بَعدَها فَلا اِجتَبَر وَلا سَقى ماءً وَلا راءَ الشَجَر بَنو لُجَيمٍ وَجَعاسيسُ مُضَر

هَلّا عَطَفتَ عَلى أُخَيِّكَ إِذ دَعا بِالثُكلِ وَيلَ أَبيكَ يا اِبنَ أَبي شَمِر غادَرتَهُ مِزَعَ الرِماحِ وَأَسهَلَت

صَباحُ الطَعنِ في كَرٍّ وَفَرٍّ وَلا ساقٍ يَطوفُ بِكَأسِ خَمرِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن قَرعِ المَلاهي

تَبني سَنابِكُهُم مِن فَوقِ أَرؤُسِهِم سَقفاً كَواكِبُهُ البيضُ المَباتيرُ

أَلَم تَرَ أَنَّني رَجُلٌ صَبورٌ إِذا ما المَرءُ لَم يَهمُم بِصَبرِ وَأَنّي بِالذَنائِبِ يَومَ خَوٍّ

لَعَمرُكَ ما إِن لَهُ صَخرَةً لَعَمرُكَ ما إِن لَهُ وَزَر

بَردُ نَسيمِ الحِجازِ في السَحَرِ إِذا أَتاني بِريحِهِ العَطِرِ أَلَذُّ عِندي مِمّا حَوَتهُ يَدي

لَنا حُصونٌ مِنَ الخَطِّيِّ عالِيَةٌ فيها جَداوِلُ مِن أَسيافِنا البُترِ فَمَن بَنى مَدَراً مِن خَوفِ حادِثَةٍ

أَنَهدِيّاً إِذا ما جِئتَ نَهداً وَتُدعى بِالجَزيرَةِ مِن نِزارِ أَلا تُغني كِنانَةُ عَن أَخيها