قافية الراء (ر)

قُل للفرنجةِ بعد حكمٍ جائرِ هَل تسمحونَ بنظرةٍ للزائرِ وإذا مررتَ على الجزائرِ قل لها

متى ألقى الغَواني والعذَارَى ملائكةً يُزَحزِحنَ السِّتارا وهنَّ ذواتُ آدابٍ وعِلمٍ

لولا الكتابةُ كان العِلمُ مُندثرا فالخطُّ يَنظُمُ في الأوراقِ ما انتَثرا وصورةُ النَّفسِ ما قد سالَ من قلمٍ

جئنا الجزائر والأنوار ساطعة من كهرباء ومن غاز كأقمار حيا القطار فحيانا الأفاضل من

حَذارِ حذارِ من شرّ القمارِ على ديباجةٍ ذاتِ اخضرار إليها حدَّقت حدقٌ تلظَّت

يا صاحبي الساهر دونَ الورى قُربي إلى عَيني عادَ الكَرى نفَّرهُ حبُّ التي حسنُها

يا نسيماً من حِمَى أهلي سَرى رَوِّحِ الرُّوحَ ورنَّحْ شجَرا إن يكن فيكَ سلامٌ لي فعُد

أبصرتُ في المرآةِ وجهي أصفرا فذكرتُ زهراً في الصباح تنثَّرا لما مَرَرتُ بدارِ لُبنى أنكرَت

ما الدارُ إن رَحَلَ الأحبَّةُ دارُ فالقلبُ حيثُ الحبُّ والأوطارُ والنفسُ في نفسِ الحبيبِ مقرُّها

يا ليتني ظَلتُ صبيّاً قاصرا للعدوِ واللّهوِ أفيقُ باكرا على الطّريقِ لاعباً مُشاجرا