قافية الراء (ر)

آنستني بالأملا المغري يا موحشي بالنظر الشزر أعوذ من ذكريك بالصبر

توددت لا أني إليك فقير ولا أن بعداً عن ذراك عسير ولا تحسبن منحيك ودي لحاجة

سفينة نوح بعد حين لها إلى شواطىء مصر ما سيحلو به البحر أرى العيش حلوا عند قوم ولا أرى

أيا ساعة مليت فيها بحسنه نشدتك إلّا كر منك نظائر وإني لأدري أن في البعد راحة

ليالي تمر بآلامها وقلبي على رفقه من حجر غفرت لدهري إحجافه

سلام على الشط الذي كنت نوره ليال كنا في أمان من الدهر وردناه عشاقا ظرافا كأننا

الخطايا في جوفهن أذاها هي سم إلى الجوانح يسرى إن جهلتم أخطارها فإنّى

على أننا فزنا بأرواحنا وقد سلمنا وبعد الروح لا شيء يذكرُ

هَذا محمدٌ السامي أَبو بَكر قَد لاحَ يَحكي سناه طَلعة البَدرِ قَد لاحَ يَحكي حَميداً في مَحاسنه

فلكٌ بِأَرض الأَزبكية قَد بَدا يَزهو بِبنيان رَفيع مَنارِ وَغَدا يُفاخر غَيره بِرَصانة