قافية الراء (ر)

لقد طالت الساعاتُ إني أعُدّها وفي القلب وسواسٌ من اليأس ثائرُ أُسائل نفسي هل أراك وهل تفى

جلسنا نسطر أحلامنا على الرمل فانمحت الأسطر جلسنا نصافح زهر الرياض

وما كانت الآداب إلا طرائفاً من الشعر أو ما يستجادُ من النثر فأبرزها المهديّ عذراء غضةً

أخاصمُ نور البدر عمداً لعلني أخاصمكم والهجرُ يؤذن بالهجر أخاصم روحي حين يطلب نأيكم

تطلبت أقدار الرجال ولم تكن بذي أدب لا صائك اللَه من غرّ أتحسب أن المجد سهل طلابه

لعمري لئن أمسيت بالسقم ساهراً تخال الفراش الغضّ من وهج الجمرِ فقد أسهرت يمناك بالأمس أمةً

يا جيرة السين يحيا في مرابعكم فتىً إلى النيل يشكو غربة الدار جنَت عليه لياليه وأسلمه

إني وكل شاعر من البشَر شيطانهُ أنثى وشيطاني ذكر

دوافقٌ من مطر كأنهنّ القدر لوامع من شرر

شادنٌ قد وفى فأسكر روحاً هو في صحوه يفوق السكارى لو سمعنا شداه كان حبابا