قافية الراء (ر)

رَدِّدي أَخبارَ عَمرٍو وَعُمَرْ رَدِّديها خَبَراً بَعدَ خَبَرْ زينَةُ الأَخبارِ فيها وَالسِيَرْ

أُنشُروا الآثارَ وَاِستَقصوا السِيَرْ وَاِبعَثوا الأَجيالَ غُرّاً وَالعُصُرْ إِنَّ لِلآباءِ حَقّاً وَلَنا

حَيِّ الخَليلَ وَطُف بِتِلكَ الدارِ حَيّاهُ رَبُّ البَيتِ ذي الأَستارِ إِنَّ التَحِيَّةَ وَالسَلامَ لِمُؤمِنٍ

نَنسى وَيَعطِفُنا الإِخاءُ فَنَذكُرُ وَالحُبُّ يُطوى في القُلوبِ وَيُنشَرُ إِنّا لَعَمرُ اللائِمينَ عَلى الهَوى

لكلِّ امرئٍ أجلٌ منتظرُ ويبقى من الذاهبينَ الأثرْ يردِّدُهُ الناسُ جيلاً فجيلاً

زَلَّت بِأَفهامِ الثِقاتِ قَضِيَّةٌ الحُكمُ فيها حائِرٌ مَذعورُ آناً يَميلُ إِلى اليَمينِ وَتارَةً

ما بال ألأنفكَ هذا قد شمختَ بهِ إلى السمواتِ حتى جاوزَالقدرا لولا خشيتُ إذا ما كنت رافعهُ

أَلِي في الهَوى ما لي وَلِلّائِمِ العُذرُ أَما يَعلَمُ اللُوّامُ أَنَّ الهَوى مِصرُ فَإِن يَسأَلوا ما حُبُّ مِصرَ فَإِنَّهُ

يا رَبِّ أَنتَ المُستَعانُ في الغِيَرْ أَنتَ المَلاذُ وَالحِمى وَالمُعتَصَرْ أَنتَ المُرَجّى حينَ يَشتَدُّ الخَطَرْ

أَبا الحُسَينِ تَقَدَّم غَيرَ مُعتَذِرٍ إِذا تَقَدَّمَ بَعضُ القَومِ يَعتَذِرُ وَقَفتَ فَاِنسابَ يَجري صَيِّبٌ ذَهَبٌ