قافية الراء (ر)

كَيفَ القَرارُ وَنارُ الحَربِ تَستَعِرُ وَالهَولُ مُضطَرِمُ البُركانِ مُنفَجِرُ وَيحَ العُيونِ أَيَغشاها النُعاسُ وَقَد

الحُكمُ إِنصافٌ وَحُسنُ سِياسَةٍ فَإِذا حَكَمتَ فَلا تَكُن جَبّارا رُعتَ النُفوسَ بِمُستَبِدٍّ قاهِرٍ

إِنَّي نَظَرتُ إِلى الحَوادِثِ نَظرَةً كَشَفَت حَقائِقَها لِعَينِ المُبصِرِ وَضَحُ اليَقينُ لِذي التَظَنُّنِ جَهرَةً

مَهاةَ اللِوى حَسبي وَحَسبُ الهَوى ذُعرا أَما نَأمَنُ الإِعراضَ يَوماً وَلا الهَجرا أَفي كُلِّ يَومٍ مِن صُدودِكِ غارَةٌ

انظُر إِلى المالِ أَمسى بَينَنا وَرَقاً جَمَّ التَجَهُّمِ مُغبَرَّ الأَساريرِ يا آخِذي المال غَصباً تَرفَعونَ بِهِ

إِنّا أَتَينا بِالثَناءِ نَسوقُهُ جَلَلاً يَهُزُّ دَوِيُّهُ الأَقطارا أَمَّنتَنا كَيدَ الَّذينَ تَنازَعوا

إِلَيها بِالأَمانِيِّ الكِبارِ وَبِالمَجدِ المُؤَثَّلِ وَالفَخارِ وَبِالبَرَكاتِ وَالخَيراتِ طُرّاً

أَهذي ديارُ القَومِ غَيَّرها الدَهرُ فَعُوجوا عَليها نَبكِها أَيُّها السَّفْرُ محا آيها مَرُّ العُصورِ وَكرُّها

سَبيلُك في مَرضاةِ ربِّكَ يا بِشرُ وفي حقِّهِ فَادْأَبْ وإن فَدَح الأمرُ عليكَ بني كعبٍ فَخُذْ صَدقَاتِهم

أأنت يا ابنَ رِزامٍ تَغلِبُ القَدَرا جَرِّبْ لك الويلُ من غِرٍّ وسوف ترى جَرِّبْ أُسَيْرُ ولا تَجزعْ إذا عَثرتْ