قافية الراء (ر)

لَمْ أَصْطَبِرْ بَعْدَكَ مِنْ سَلْوَةٍ لَكِنْ تَصَبَّرْتُ عَلَى جَمْرِ وَشِيمَةُ الْعَاقِلِ فِي رُزْئِهِ

أَضَوْءُ شَمْسٍ فَرَى سِرْبَالَ دَيْجُورِ أَمْ نُورُ عِيدٍ بِعَقْدِ التَّاجِ مَشْهُورِ وَأَنْجُمٌ تِلْكَ أَمْ فُرْسَانُ عَادِيَةٍ

تَلاهَيْتُ إِلَّا ما يُجِنُّ ضَمِيرُ وَدَارَيْتُ إِلَّا مَا يَنِمُّ زَفِيرُ وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمَانَ أَمْرِهِ

أَبَى الشَّوْقُ إِلَّا أَنْ يَحِنَّ ضَمِيرُ وَكُلُّ مَشُوقٍ بِالْحَنِينِ جَدِيرُ وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرءُ كِتْمَانَ لَوْعَةٍ

بِنَاظِرِكَ الْفَتَّانِ آمَنْتُ بِالسِّحْرِ وَهَلْ بَعْدَ إِيمَانِ الصَّبَابَةِ مِنْ كُفْرِ فَلا تَعْتَمِدْ بِالْهَجْرِ قَتْلَ…

رَمَتْ بِخُيُوطِ النُّورِ كَهْرَبَةُ الْفَجْرِ ونَمَّتْ بِأَسْرَارِ النَّدَى شَفَةُ الزَّهْرِ وَسَارَتْ بِأَنْفَاسِ الخَمَائِلِ…

يا اِبنَ عَبدِ السَلامِ لا كانَ يَومٌ غِبتَ فيهِ عَن هالَةِ الأَحرارِ كُنتَ فيهِم كَالرُمحِ بَأساً وَليناً

مَن لَم يَذُق فَقدَ أَليفِ الصِبا لَم يَدرِ ما أُبدي وَما أُضمِرُ أَفقَدَني المَوتُ بِهِ وافِياً

نَعاكَ النُعاةُ وَحُمَّ القَدَر وَلَم يُغنِ عَنّا وَعَنكَ الحَذَر طَوَت ذَبحَةُ الصَدرِ صَدرَ النَدِيِّ

لَكَ اللَهُ قَد أَسرَعتَ في السَيرِ قَبلَنا وَآثَرتَ يا مِصرِيُّ سُكنى المَقابِرِ وَقَد كُنتَ فينا يا فَتى الشِعرِ زَهرَةً