قافية الراء (ر)

يا من سعى لغناهُ وعادَ بعدُ فقيرا إن لم يكن لكَ حظٌّ

أيها الهابطون من قمةِ المجْـ ـدِ عليهم من الهوانِ غبارُ قدْ عَدَاهمْ من اللهاثِ شُموخٌ

يا لأفقي الجريحِ فاض ظلاماً كالحَ الوجه حالكَ الدَّيْجورِ ملَّ من وجهه الكئيب سهيل

لَوْ كَانَ يَدْرِي الْفَتَى مَكْنُونَ مَا خَبَّأَتْ لَهُ الْمَقَادِيرُ لَمْ يَرْكَنْ إِلَى الْحَذَرِ وَلَوْ دَرَى أَنَّ مَا…

في ظلمةِ الكونِ لا ضوءٌ بهِ سَاري ولا صَدَى آدميٍّ عَابرٍ جَاري فالأفقُ مكتَئِبٌ والنجمُ مُحْتجبٌ

قف في ربوع المجد وابك الأزهرا واندبه روضاً للمكارم أقفرا واكتب رثاءَكَ فيهِ نفثةُ موجَعٍ

صبراً فؤادي صبراً فأنت بالصبر أحرى كانت أمانيك بيضاً

فوق سرير الموت نام الذي زال ابتسام العيش عن ثغره قد ودع الآمال لا يرتجى

يا زهرة تنمو وتي نع فوق قبر الشاعر لا غرو إن إذا شبا

يا حية تنساب في خاطري هدمت صبر الأسد الصابر رميت بي في هوة لم تكن