قافية الزاى (ز)

اضبط وداد المشوق يا سكنى يدم إذا كنت تابعاً رمزه سكن متى حرك الوشاة قلى

صديقي إن رأى خيرا تجده يسابقني انتهابا وانتهازا وإن نابت صروف الدهر ولي

اصبر إذا جزمت منك الخطوب علاً وسكنت عطف عز كان مهزوزا قد يرفع الدهر من كسر الخمول فتىً

يا طالبا للعزّ هاك نصيحتي لفظا على المعنى البسيط وجيزا ما الذل الا في مطاوعة الهوى

وذي وَطنٍ بالغَوْرِ يصبُو إِلى الحِمَى قضَى وطَراً منه السُّرَى والمفاوِزُ بهِ غُبَّرٌ من داءِ حُبٍّ مُمَاطلٍ

اُنظر إلى البِركةِ الغَنّاء مفعَمة بالماءِ والشمسُ من حسنٍ تغامِزُها والريح تلعب في أمواجها جَذَلا

أي قلبٍ كوى الفِراق وهزّهْ أيّ لبٍّ أَطاره واستفزّه أيّ دمع جرى وقلب تلظّى

يا رب ليل من ليالِي الكوزِ قطعته بطَفلة عجوز معشوقة المَخْبَرِ والبُرُوزِ

إنْ كنتَ ترغبُ في الثّوا ءِ بهذه الدّنيا عزيزا فَاِحذرْ مُنى الأطماعِ أنْ

عليَّ بها مدخّنةً بندُ عليَّ بها مُفَدَّمةً بقَزِّ إذا ما قَهْقهَ الابريقُ عنَهْا