قافية السين (س)

أَبلِغ قُحافَةَ عَنّا في دِيارِهِمُ وَالحَربُ تَكشِرُ عَن نابٍ وَأَضراسِ أَنّا قَتَلنا بِتَرجٍ مِن سَراتِهِمُ

إِن كانَ جارُكَ لَم تَنفَعكَ ذِمَّتُهُ وَقَد شَرِبتَ بِكَأسِ الذُلِّ أَنفاسا فَأتِ البُيوتَ وَكُن مِن أَهلِها صَدَداً

يا أَيُّها الرَّجُلُ الَّذي تَهوي بِهِ وَجناءُ مُجمَرَةُ المَناسِمِ عِرمِسُ إِمّا أَتَيتَ عَلى النَّبِيِّ فَقُل لَهُ

لِأَسماءَ رَسمٌ أَصبَحَ اليَومَ دارِساً وَأَقفَرَ مِنها رَحرَحانَ فَراكِسا فَجَنبَي عَسيبٍ لا أَرى غَيرَ ماثِلٍ

لن يَتْرُكَ الدهرَ عباسٌ تَقَحُّمَهُ حتى يذوقَ وبالَ البَغْيِ عباسُ أمسكتُ عن رَمْيِهِ حَوْلاً ومَقْتَلُهُ

أَتاني حَديثٌ فَكَذَّبتُهُ وَقيلَ خَليلُكَ في المَرمَسِ فَيا عَينُ أَبكي حُضَيرَ النَدى

أَلا لَيتَ شِعري هَل تَنظَّرَ خالِدٌ عيادي على الهِجرانِ أَم هُوَ يائِسُ فَلَو أَنَّني كُنتُ السَليمَ لَعُدتَني

أَشاقَتكَ أَطلالٌ بِوَجرَةَ دُرَّسُ كَما لاحَ في الرِقِّ الكِتابُ المُنَكَّسُ أَضَرَّ بِها حَتّى عَفَت وَتَنَكَّرَت

جِبتُ لِما أَسرى الإِلهُ بِعَبدِهِ مِنَ البَيتِ لَيلاً نَحوَ بَيتٍ مُقَدَّسِ كِلا طَلَقَيهِ كانَ مَنَّ بِبَعضِها

بَقَّيتُ وَفرِي وَانحَرَفتُ عَنِ العُلَى وَلَقِيتُ أضيَافِي بِوَجهِ عَبُوسِ إن لَم أَشُنَّ عَلَى ابنِ هِندٍ غَارَةً