قافية السين (س)

بَدرُ السَماءِ أَقَرَّ بِالأَمسِ أَنَّ الضِياءَ لَهُ مِنَ الشَمسِ وَكَذا بدورُ الأَرضِ أَن سَنا

أَقبَلَ كَالبَدرِ طَلعَةً وَسَنا بِقامَةٍ كَالقَضيبِ مَيّاسِ يَسقي مُحبّيه خَمرَ ريقَتِهِ

قَد غازَلَ النَسرينُ لَحظَ النَرجِسِ في مَجلِسٍ سُقِيَ الحَيا مِن مَجلِسِ يَرنُو إِلَيهِ كَما رَنت مِن خِشية ال

يا اِبن الرسول بامك الزَهرا البتو ل وَجَدّك المَأمول عِند الباس وَشَقيقُك الحسن الشَهيد المُرتَضى

أَطلع الله من محياكَ بَدرا فَوقَ غُصن من قَدّك المياس وَتَبدّيت في مَطارِفِ حُسن

اليوم تخفقُ دونَ أرباب الهدى راياتُ نصرٍ بالبشارة تُؤنسُ مذ جاء جبريلُ الملاكُ مبشِّراً

قلبٌ يقلبه النوى ما بين ذي أملٍ وآنسْ بل جاء عريان الرجا

كأنما صورةُ الدنيا بعالمها ما بين ذي سطلةٍ فيها ومرؤوسِ جسمٌ تغير في التركيب منعكساً

أفنظمُ درٍّ ما أره نفيسا أم درُّ نظمٍ يستميل نفوسا أم عِقد مدحٍ فيه عَقدُ أليَّتي

هجرَ الزمانُ وليس لي من ساترٍ ففررتُ لكنَّ الفرارَ قد انحبسْ فأُخِذتُ مأسوراً وقد مانعتُه