قافية السين (س)

يا سائلاً عنّي رُواة عشيرتي مِن مُطلقٍ مُثرٍ وعانٍ بائسِ سل مَن غدا بعلاءِ مجدي عالماً

وشادنٍ شَفّ جِسمي نِفارُهُ وهو آنِس مِن حُبّهِ ظلَّ عقلي

وَيْحَ قَلْبِ المُحِبِّ ماذا يُقاسِي كُلُّ قَلْبٍ عَلَيهِ كَالصَّخْرِ قَاسِ يا جُفُونِي أَيْنَ الدُّمُوعُ فَقَد أَحْ

وَمُجِدّينَ لِلسُرى قَد تَعاطَوا غَفَواتِ الكَرى بِغَير كُؤوسِ جَنَحوا وَاِنثَنَوا عَلى العِيسِ حتّى

خَفَضتُمُ لِلمَعالي نَحوَ أَندَلُسٍ أَعِنَّةَ السابِحَينِ الفُلكِ وَالفرسِ وا خجلةَ البَحر إِن لَم يَحلُ مَشرَبُهُ

وَذي حَنينٍ يَكادُ شَجواً يَختَلِسُ الأَنفُسَ اِختِلاسا إِذا غَدا لِلرِّياضِ جاراً

أَدِرها عَلى أَمنٍ فَما ثَمَّ مِن باسِ وَإِن حَدَّدَت آذانَها وَرَقُ الآس وَما هِيَ إِلّا ضاحِكاتُ غَمائِمٍ

قل للأمير الأريحي الذي سماحه يسر المفاليسِ إن آخر الرسم إلى ساعة

قسما أن ابن كرسا أمهن العالم نفسا رجل ما زال ينسي

وغادة كالغصن المياس تبسم عن مثل حباب الكاسِ مولعة بالصد والشّماسِ