قافية السين (س)

هب النسيمٍ مع الإمساء والغلَسِ بعُرف روض النُّهى من حضرة القدسِ فشمّ بريقاً بأفقِ البَين لاح لنا

هنيئاً لأهل الشرق من حضرة القدسِ بشمسٍ جلت أنوارُها ظلمةَ الرَّمس وجلّت عن التشبيه فهي فريدة

يا قمرَ الأسرارِ يا مُلبسي غِلالةً من أخضر السندسِ أصبحتَ معشوقاً ترى يابساً

يا طَلَلاً عِندَ الأَثيلِ دارِسا لاعَبتُ فيهِ خُرّداً أَوانِسا بِالأَمسِ كانَ مُؤنِساً وَضاحِكاً

دَرَسَت رُبوعُهُمُ وَإِنَّ هَواهُمُ أَبَداً جَديدٌ بِالحَشا ما يَدرُسُ هَذي طُلولُهُمُ وَهَذي الأَدمُعُ

ما رَحَّلوا بانوا البُزَّلَ العيسا إِلّا وَقَد حَمَلوا فيها الطَواويسا مِن كُلِّ فاتِكَةِ الأَلحاظِ مالِكَةٍ

وأدورَ ميَّاسِ العواطف أصبحت محاسنه في الناس كالنَّوع في الجنس يدير على القرطاس أنمل كفه

يا ذا المعني بهذا الذكر تسمعُهُ في المدح تأثره في سيد الناس هذا النبي ومن آيات أثرته

لا بد للمعتلِّ من آسي والناس في دنياك بالنَّاس وحامل الرقعة ذو حاجة

أنا مذ بنت يا أبا العباس في رجاء من اللقاء وياس ودموع للبين تهمي ولكن