قافية السين (س)

إِذا صَفَتِ النَفسُ اللَجوجُ فَإِنَّما تُعاني مِنَ الجُثمانِ شَرَّ المَحابِسِ وَما لَبِسَ الإِنسانُ أَبهى مِنَ التُقى

إِنَّ الجَديدَينِ ما رَثّا وَلا خَلُقا وَلَم يَدوما عَلى نُعمى وَلا بوسِ قَد أَنذَرَ المُنذِرينِ الحَتفُ وَاِفتَرَسا ال

تَعالي قُدرَةٍ وَخَفَوتُ جَرسِ أَزالا عَنكَ حَرساً بَعدَ حَرسِ أَرى خُرساً مِنَ الأَيّامِ وافَت

ذَهابُ عَينَيَّ صانَ الجِسمَ آوِنَةً عَنِ التَطَرُّحِ في البيدِ الأَماليسِ وَإِن أُبيتَ سَميرَ الكُدرِ في بَلَدٍ

إِنَّ الجَديدَينِ قَد جَرَّبتُ فَعلَهُما جِنسَينِ ضِدَّيّنِ مِن نِعَمٍ وَمِن بيسِ حَوادِثُ الدَهرِ ماتَنفَكُّ غادِيَةً

لِلَّهِ لِطفٌ خَفيٌّ في بَريَّتِهِ أَعيا دَواءٌ المَنايا كُلَّ نِطَّيسِ ما بالُ أَشباحِ قومٍ في الثَرى جُعِلَت

سَمَّتكَ أُمُّكَ ديناراً وَقَد كَذَبَت لَو كُنتَهُ لَم تَكُن حَمّالَ أَدناسِ مُمَزَّجاً مِن دَنايا خالَطَت وَسَخاً

وَالخُنَّسِ الخَمسِ مايَخلو فَتىً وَرِعٌ مِن مارِدٍ في ضَميرِ الصَدرِ خَنّاسِ عَداوَةِ الحُمقِ أَعفى مِن صَداقَتِهِم

لَعالَمِ العُلوِ فِعلٌ لاخَفاءَ بِهِ في عالَمِ الأَرضِ مِن وَحشٍ وَمِن أَنَسِ فَالخُنَّسُ الكُنَّسُ الأَفرادُ خالِقُها

سَجايا كُلُّها غَدرٌ وَخُبثٌ تَوارَثَها أُناسٌ عَن أُناسِ يُهاجِرُ غابَهُ الضُرغامُ كَيما