قافية السين (س)

قَد يَرفَعُ اللَهَ الوَضيعَ بِنُكتَةٍ كَالنَقعِ زارَ مَعاطِساً بِمَلاطِسِ فَاِذهَب لِشَأنِكَ في الأُمورِ وَلا تَبِت

قالَ قَومٌ وَلا أَدينُ بِما قالوهُ إِنَّ اِبنَ آدَمٍ كَاِبنِ عِرسِ جِهلَ الناسُ ما أَبوهُ عَلى الدَه

أُمَّ دَفرٍ جُزيتِ شَرّاً فَدَيّا نُكِ يَغدو كَالضَيغَمِ الهَمّاسِ أَقرِضينا في المَحلِ مُدّاً بِصاعٍ

ظُلمُ مُستَضعَفٍ وَأَخذُ مُكوسِ وَحَياةٌ في عالَمٍ مَنكوسِ جَلَّ رَبُّ الأَنامِ زَيدٌ كَعَمروٍ

غَنَّيتَ في شَرخِكَ أَذكى مِن قَبَس وَكُنتَ بَحراً ثُمَّ أَصبَحتَ يَبَس أَما تَراني في الزَمانِ مُحتَبَس

أُفٍّ لِما نَحنُ فيهِ مِن عَنتٍ فَكُلَّنا في تَحَيُّلٍ وَدَلَس ما النَحوُ وَالشِعرُ وَالكَلامُ وَما

كَيفَ النُزوعُ عَنِ الصِبا وَالكاسِ قِس ذا لَنا يا عاذِلي بِقِياسِ وَإِذا عَدَدتُ سِنِيَّ كَم هِيَ لَم أَجِد

كَدَّرَ العَيشَ أَنَّني مَحبوسُ وَاِقشَعَرَّت عَنِ المُدامِ الكُؤوسُ وَحَمَت دَرَّها كُرومُ الفَلا

أَلا لا تَلُمني في العُقارِ جَليسي وَلا تَلحَني في شُربِها بِعُبوسِ لَقَد بَسَطَ الرَحمَنُ مِنّي مَوَدَّةً

اِربَع عَلى الطَلَلِ الَّذي اِنتَسَفَت مِنهُ المَعالِمُ أَنجُمَ النَحسِ وَاِستَوطَنَتهُ العُفرُ قاطِنَةً