قافية السين (س)

أهواه مشتغلا بعلم الوقت ذا حسنٍ بديع في الأنام نفيس فكأن شمس جبينه لما استوت

إني لأعجب من صدودك والجفا من بعد ذاك القرب والإيناس حاسا شمائلك اللطيفة أن ترى

يقول إذ لم يقض لي حاجة وقمت عنه وأنا مبلس اصبر عقبى الصبر محمودة

لو يعلم الدهر مني أن مصطبري يغتال صرف الليالي ثم يفترس كانت جياد الرزايا كلما اطردت

يا عاقلاً غافلاً عما يراد به لا تغترر واجتنب تلبيس إبليسا تدنى سراعَ الخطا للهو مبتكرا

أَتَوْني بنوَّار يروق نَضَارةً كخدّ الذي أهوى وطيب تنفُّسِهْ وجاءوا به من شاهقٍ متمنع

أُهدي أبا العباسِ مَلِكَ الندى والباسِ ثوب السماء لأنه

أيا مالكاً لم يبدُ للعين حسنُهُ سوى ملك قد حلَّ من عالم القدسِ لك الخير خذها كالأنامل خمسةً

أدرْها ثلاثاً من لحاظك واحبسِ فقد غالَ منها السكرُ أبناء مجلسِ إذا ما نهاني الشيبُ عن أكؤس الطلا

وكأنّ النجومَ في غَسَقِ الليْلِ جُمانٌ يلوح من آبنوسِ وكأنَّ الصباحَ في الأفق يُجْلَى