قافية السين (س)

جُرْحُ جُحْرِ ابنِ غالبٍ ليسَ يُوسى فأذِقْهُ يا ربِّ بأساً وبُوسا ما عَجبنا أَنْ كانَ من خَيرِ قومٍ

وخَريدةٍ تكسَى الجمالَ لباسا قاسى الفؤاد بحُبِّها ما قاسى جُنّتْ خلاخلُها بنغمةِ ساقِها

ولقد تمنّيتُ الجوابَ فقيلَ مَهْ إنَّ التّمنِّي رأسُ مالِ المُبْلسِ وإذا دنانيرُ الفَتى رقصَتْ على

ينَصُفُ القِرْنُ فيرتَدَ زَكا عن حَومةِ الحرَبِ وقد جاءَ حَسا وإن تَلَوْنا مدحَهُ فوجهُهُ ال

أصبحتُ عبداً لشمسِ ولستُ من عبدِ شَمسِ إنِّي لأعشقُ شيءٍ

صبراً جميلاً فلعلَّ أو عسى يورقُ عودُ الوَصلِ بعد مَا عَسا وربّما يبكي الجليدُ صَبوةً

كم من فتىً نابهِ الأخطارِ أَلحقَهُ بأخملِ الناسِ ذكراً خُلْقُهُ الشّرِسُ أما تَرى البَغْل سوءُ الخَلْقِ يَنسِبُهُ

وساقٍ سَقاني في أرقِّ زُجاجةٍ مورّدةً من نُورها النارُ تُقْتَبسْ كما اسْتعبرَ المعشوقُ وهو مصعّدٌ

قُم فاسْقِني الرّاحًَ الّتي ثغرُها مبُتسمٌ رغماً لدهرٍ عبوسْ زُمُرُّدَ الكرم عقيقَ العَنا

في قلب مصر وبالجزيرة بأس كادت به تتفطر الأنفاس أهوى من الشعراء راس شامخ