قافية الشين (ش)

أَهْدى الأَمِيرُ إِلَيْكَ خَيْرَ تَحيَّةٍ مِنْ خَيْرِ بَسّامٍ أَغَرَّ بَشُوشِ عَضْبٌ لأَكْرَمِ دَوْلَةٍ وَبَهاءُ اَش

الغَيمُ يُبسَطُ في السَماءِ وَيُفرَشُ وَالزَهرُ يُخرَطُ في الرِياضِ وَيُنقَشُ وَالرَعدُ يَسجَعُ وَالسَحابُ مُطَنَّبٌ

إِذا غُرِسَت في رَوضِ قَلبِكَ عِفَّةٌ وَصاحَبتَ ما يرضي بِهِ صاحِبُ العَرشِ فَأَنتَ بِما أُلبِستَ مِن رَونَقِ النُهى

عد لقربي وخل عنك بعادي وتنزه عن قول لاحٍ وواش إن وصلا نسخته بجفاءٍ

إذا أنت أصلحت الطواشي فلا تهب أميراً ولو أضحى غرامك فاش ونم في أمانٍ بالحبيب ولا تخف

سذاجةُ خده زادت إلى أن تغشاه العذارُ وزاد بطشه ولم يشعر به حتى تبدي

أتاني كتابٌ فيه أن محبتي تلاشت كما قد قيل أي تلاش فيا قبح ما قد ضم جانب طرسه

سألت نسيم أرضك حين وافى وقلت صف القوام ولا تحاشى فقال يلين قلت لكل ضد

كففت عن الأنام فمى وكفى كأني بت في خرس ورعشه وكنت متيماً في كل شخص

ومسامري فى الليل ناحل متصعد الزفرات ملتهب الحشا أضحى كما حكم الهوى ولهيبه