قافية الشين (ش)

إِيهاً فإني لا أطيعُ مُحَرِّشِي والمحْ جوابَك في عِذَارِ ألَلْمُشِ وانظُرْ إليه ساخطاً أو راضياً

يا ضياءَ الصبحِ تحتَ الغَبَشِ أطِرازٌ فوق خَدَّيْكَ وشِيْش أم رياضٌ دَبَّجَتْها مُزْنَةٌ

إذا الدهر أعطاك المنى من ولايةٍ فلا تتخذها حرفةً لمعاشِ ولا تفتحن باب الهدايا وعدها

يا شجر المشمِش لا أصبحت مِنك رُبا البستانِ مستوحِشه يا حُسْنه مِن شجر أينعت

هيهات من كِتمانِ طيّ الحشا دمعي بما أَكتم مِنه وشى يا من لها وجه كشمسِ الضحى

كتَبتُ وخطِّي حاشَ وجْهَكَ شاهدٌ بأنَّ بَناني من أَذى السُّقْمِ مُرْتَعشْ ونَفْسيَ إنْ تأمُرْ تَعشْ في سَلامةٍ

شواهد قلب الصب لا تقبل الرشا فكيف قبول النصح من كاشح وشى أيأمر خلو بالتصبر مغرما

قم فبادر قبيل رفع النعوش حلبة السبق ذا إزار كميش وتدبر خلق السماء ففيها

تَعَزَّزَ بَعضُ الناسِ فَازدادَ بَهجَةً وَزادَ فُؤادي مِن تَباعُدِهِ وَحشا لِذاكَ تَرى في وَجنَتَيهِ مُسَطَّراً

دَعوني وَذاكَ الرَشا فَوَجدي بِهِ قَد فَشا حَلالاً حَلالاً لَهُ