قافية الشين (ش)

إنْ يطشْ بعضُ كلامي إنَّ فضلي لا يطيشُ ربَّ طيشٍ كانَ قصداً

مربعٌ منْ أنسِ سلمى أوحشا تَرَكَ الداءَ دفيناً في الحشا صبَّ دمعَ الصبِّ فيه عندما

اسودَّتِ الشهباءُ في عينيَّ مِنْ رممٍ وغشِ كادت بنو نعشٍ بها

ليس الفتى كلُّ الفتى عندنا إلا الذي يَنهى عنِ الفحشِ يأتي إلى الإسلامِ مِنْ بابِهِ

عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا وللقبر مغداهُ طريحا على النعش من دار البوار سلامةً

حَفَّت بِحَضْرَتِكَ الفُتوحُ جُيوشَا تَسْبِي مُلُوكاً أَوْ تَثُلُّ عُرُوشا وَثَوَتْ مَقِيلاً وَسْطَها وَمُعَرِّساً

هاكها شينية ما مثلها لأبي الشيص ولا المرقش هذبتها فكرة قد برقشت

نأى رَقيبي وَحَبيبي دَنا وَحسنُهُ لِلطّرفِ قَد أَدهَشا آنسني المَحبوبُ يَومَ اللقا

خدّك بالورد من حشاه ومن بمسكِ هذا العذار قد نقشه يا من أغاظَ الرماح معطفه

قلتُ ولي في هوى حبيبي قلبٌ رقيق عليه يدهش بالجفنِ والصدغِ يا عنائي