قافية الشين (ش)

قلتُ ولي في هوى حبيبي قلبٌ رقيق عليه يدهش بالجفنِ والصدغِ يا عنائي

هجر الشباب ومن أحب وكنت ذا نعمى وطيش يا هاجرِي لا ماتَ من

علَّمتني يا دهر فضل علاقة مأثورة في حرفةٍ ومعاش إن كانَ حالي غير ماشٍ إنه

يا أديباً في نظمِه لا يُجارى وعلى طرقِ لغزه لا يُماشى ماش من شئت في طرائق شتَّى

مذ قيلَ فرعكَ بالذَّوائب عرَّشا شرِبَ المتيم كاسَ حبِّك وانْتشى وببعض ما فعلت بقلبي في الهوى

في خدّهِ من بقايا اللثمِ تجميش وبي لِتَشويشِ ذاك الصُّدغ تَشويشُ ظبيٌ من التُّركِ أغنته لواحظُهُ

شفاعة خير المرسلين ذخيرةٌ إذا نحنُ خِفنا يوم ميقاتنا فُحشا شَجاني شوقي للنبيِّ محمد

تخطرت والتفتت كالرشا غزالة مرتعها في الحشى قد صاغها الله لنا فتنة

بطشت يا فضل في دمشق وفي بنيها أشد بطش وكم بنات بها بدوراً

أَلِكني إِلى هَذا الوَزيرِ وَقُل لَهُ لَقَد صَرَعَتنا خِلفَةُ الدَّهرِ فاِنعَشِ وَراعِ رَعاكَ اللَهُ أَحوالَ كُوفَنٍ