قافية الشين (ش)

ما غادَةٌ راكِبَةُ النَّسرِ وَقَد بَدَت لِأَبصارِ الوَرى نُقوشُها يَحمِلُها النَسرُ الَّذي أَضحى لَهُ

التُركُ إِن لَبِسوا يَوماً تَرائِكَهُم عَلى الدُّروعِ وَأَلقَوا بِالشَرابيشِ أَلفَيتَ أُسداً عَلى الأَعداءِ واثِبَةً

إِيَّاكَ والسلطانَ لا يُدنيكَ مِن أبوابِه مُتكسَّبٌ ومَعاشُ واعلَم بأنَّهُمُ على ما كانَ مِن

أميرُنا زاهدٌ والنّاسُ قد زَهِدُوا لَه فكلّ على الطّاعاتِ مُنكمِشُ أيّامُه مثلَ شَهر الصّوْمِ طاهرةٌ

لا تَرْتَجِ النُّجحَ من مَواعِدِه فهيَ صباحٌ يَنجَابُ عن غَبَشِ مَا هِي إلا السّرابُ يتبَعُهُ اُلظ

وَلَقَد كَتَمتُ اِسمَ الَّذي أَحبَبتُهُ وَدَفَنتُ سِرَّ حَديثِهِ بَينَ الحَشا وَرَأَيتُ نَقضَ العَهدِ ذَنباً يَحتَوي

وَما حَيوانٌ يَتَّقي الناسُ شَرَّهُ عَلى أَنَّهُ واهي القُوى واهِنُ البَطشِ إِذا ضَعَّفوا نِصفَ اِسمِهِ صارَ طائِراً

لَو أَنَّ قاضي الحُبِّ مِمَّن يَرتَشي ما بِتُّ أَشكو مِن ظُلامَةِ بكمَشِ قَمَرٌ عَلى غُصنٍ يَميلُ بِهِ الصِبا

كَأَنَّ أَجالَنا صُقور وَنَحنُ مِن تَحتِها خَشاشُ

يا راكِضاً في طِلابِ دُنيا لَيسَ لِمَن تَصرع اِنتِعاشُ تَنَحَّ يا عُرضَةً لِرامٍ