قافية الشين (ش)

قد عجز المملوكُ عن خِدْمةٍ ثباتُه في مثلِها طيشُ للجيش ديوانٌ ومالي به

أَنارَ سِراجُ الحُسنِ في وَجَناتِهِ فَلا تَحسَبوا الأَلحاظَ غَيرَ فَراشِ لِأَوَّلِ واشٍ أُذنُهُ في سِواكُمُ

يا مَلِكاً تُنشِئُ أَفعالُهُ فيهِ مِنَ الأَقوالِ ما يُنشا تَستَنجِدُ الآمالُ في قَصدِهِ

إِذا هُزَّ فيها صارِمُ البَرقِ خِلتَهُ يُرَوِّعُ مِن تِلكَ الجَداوِلِ أَرقَشا يَمُدُّ عَلَيها المدُّ سوراً مُفَضَّضاً

رَشاً عَجَبي مِنهُ وَقَد راحَ قاضِياً عَلى كُلِّ صَبِّ كَيفَ لا يَقبَلِ الرُشى وَمَن طَرَفَهُ أَنّي بِبيضِ سَوادِهِ

لقد أثرت بي لسعة الكرش بالكرش وما لي عليها من قصاص ولا أرش وتنهشني بالليل والصبح والضحى

مما يورث بالأجناس أَربعة الزنج والهند ثم النوب والحبش والسند مختلف قد قيل هم عرب

أُخاطِبُهُ عِندَ التَلَفُّتِ يا رَشا وَأَدعوهُ بِالغُصنِ الرَطيبِ إِذا مَشا وَآخُذُ عَنهُ حينَ يُقبِلُ جانِباً

أَحبابَنا الدُنيا عَلَيَّ بِأَسرِها مِن ساعَةِ الهِجرانِ رَبعٌ موحِشُ عَوَّدتُمُ سَمعي بِطيبِ حَديثِكُم

غَشِيَتْنِي مِنَ الهُمُومِ غَواشٍ لِعَذُولٍ يَلُومُ فِيكَ ووَاشِ لَوْ يُلاَقوا الَّذِي لَقِيتُ مِن الْوَجْ