قافية الصاد (ص)

يا حِبّ حبَّك لِآثارِ الهَوى قصّا وَمِن حَديثِ الهَوى أَملى وَقَد قصّا وَنَحوَ شَرح الغرامِ قَدم وَما قصّا

في أَسرِهِ قَد وَقَعنا وَلَيسَ مِنهُ مَناصُ ما كانَ إِلّا هُموماً

تَرجو الفِرارَ مِنَ الهُمومِ وَلَم يَكُن يَحميكَ مِنها لَأمَةٌ ودِلاصُ مَن يَرتَجي ما يَستَحيلُ فَجاهِلٌ

النّقصُ وَصفٌ دَنيٌّ ما كمّل النقصُ شخصا وأنقصُ الناسِ شخصٌ

إِن ذمّ منكَ أُولو الكَمالِ خليقةً فَاِعلَمْ على التّحقيقِ أَنّكَ ناقصُ

الغَربُ يَهوى الصّومَ بَل لَم يَزَلْ مِن صَوْمِهِ الدَّهرَ عَلى حِرْصِ أَنعِم بِهِ مِن صائِمٍ فِطرُهُ

قيلَ الزُّمرُّدُ في الياقوتِ لَيسَ لَهُ غَوْصٌ وَمَن قالَ عَن سُبْلِ الهُدى حاصا فَلَو رَأى خدَّ حِبّي والعِذارُ به

لا تطَّلِب ما هان في الدنيا ورُم ما كانَ صعباً باقتحام مَعاوِصِ فالبحر يقذف بالرمال وانما

يَنظّم أَنفاس التباغ وَلَيته يجنّبها مِن علّة الخرم وَالوَقصِ دَعوهُ هِلالاً لِلمحاق الَّذي بِهِ

خَليليَ لا تذكر أَخاك بِريبة فَإِنّ كَمال الذات بِاللَه مُختصُّ فَيا ربّ عَيب في اِمرئٍ غَير ظاهر