قافية الضاد (ض)

إِن كانَ لكُم في أَخذِ روحي غَرَضُ فالسُّقمُ يَنوبُ عَنكُمُ والَمرَضُ ها قَد فَنِيَ الجَوهَرُ مِني وَمضَى

جرُ فإني بالجورِ في الحبِّ راضي إي وأجفانكَ الصَّحاحِ المراضِ وتحكَّم في مُهجتي وتسَلَّط

ما صدَّ جفنَ العينِ عن إغماضِه إلا بُريقٌ لجَّ في إِيماضهِ خفقَ الفُؤادُ لخفقهِ وغَدا كما

بَرقَت عوارضُها فخَلت وميضاً لم أرتكَ الدرَّ والإغريضا ورَنت إليكَ بمقلتين ورَقْرَقت

ألِبارقِ متألق الأيماضِ وهنا يَعرق الساعِد النّباضِ رَقْرَقتَ من ماء المَدامع عَبرَةً

الثلج قد جاء على أشهب وعم بالبلقا وسيع الفضا فارتاعت الشقراء من جلق

وَما زِلتُ أغضي عَنكَ بِالليل كُلَّما بَدَوتَ وَلَولا خَوفُ قَومِكِ لَم أَغضِ وَأَرقُبُ زوراً مِن خَيالِكِ طارِقاً

يا ناق إِن أَثرى العُذَيبُ وَرَوَّضا فَلَنا دُيون بِالأَسِنَّةِ تُقتَضى قَد ماطَلَ القَدَرُ الجَموحُ بِوَعدِهِ

يا مَن رُميتُ بِعَتبِهِ حاشاكَ مِن عَتب يَعُزُّ عَلَيَّ أَو إِعراضِ لي أُسوَة فيما فَعَلتُ وَلَستُ مَن

لهفي على عمرِ مضى والشيبُ في ال فؤادِ بدا وما قضَيتُ الغَرَضا أيامُ ريعانِ الشباب