قافية الضاد (ض)

برق الإساءة من جنابك أومضا من خان عهداً حقّه أن يرفضا يا من منحناه الوصال فأعرضا

كم ذا تعامَلُ بالوفاء فتنقضُ كم ذا التكاسل والحبيب يعرض ناداك وهو على الوصال يحرض

لهفى على عمر تصرم وانقضى هل رجعة فيعاد لي ما قد مضى ردوا لويلات مضين فأضلعى

حتى متى عنا تصدّ وتعرض هلا إلى نفحاتنا تتعرّض إن كان أعياك السقام وطبّه

خاطب أخاك بما تصفو مودته وارفق به لا تنافى حبه بغضُ فاللَه قال لأعلى الخلق منزلةً

يا ملكا بالجور في حكمه لم يخش يوم الطول والعرضِ كيف بحر الجور أحرقنا

وحاسب فرضيّ حسن منطقه أعيذ جوهره بالله من عرض ساومته الوصل فاستعصى قلت له

يا جوهر الفرد الذي عن جسمه زال العرض أجفان من أحببته

وما شيءٌ إذا حازَ انبساطاً وجدتَ النفسَ منه في انقباض قُبَيل الفَجر يشرعُ في ارتفاع

ويدٍ بآل محمدٍ علقت مني فلست بغيرهم أرضى جعل الإله علي حبهم