قافية الضاد (ض)

يعدُّ الرِجالُ المكرُماتِ نَوافِلاً وَهُنَّ عَلى عَبدِ الغنيّ فَرائضُ فَتى المَجدِ أَما لِلمَعالي عَلى التُقى

سَلِ الرُكبانِ ما لِلدَّمعِ فاضا وَما لِلجمعِ مِن فهرٍ أَفاضا أَشمسُ عُلاهُم الزَهراءُ غابَت

بِالرَدى بَعدَكَ أَرضى إِنَّ في عَظمي أَرضا خلّني في رأسِ رَأسٍ

ضَنىً كانَ أَبداهُ الهَوى فَأَعادَهُ سَوادٌ بَدا في حمرَةٍ وَبَياضِ ضَواحِكُ أَزهارٍ وَأَعيُنُ نَرجِسٍ

ضروبُ المعالي في النبيِّ تجمّعت أقرَّ له أهلُ السماوات والأرض ضرائفُه علويّة ملكيّة

ضلوعٌ بحب الهاشمي فوائضُ ولمْ لا يجيشُ الصدرُ والصبر غائض ضمائرُ حبّ في النبي محمدٍ

صَرَّحَ بِما عِندي وَلَو مَلَأَ الفَضا ما لي وَلِلتَعريضِ فيمَن أَعرَضا لي شادِنٌ صادَ الأُسودَ بِمُقلَةٍ

شَفَقٌ وَشَتهُ خُضرَةٌ في حُمرَةٍ فَكَأَنَّهُ خَدُّ الحَبيبِ مُعَرَّضا وَالشَمسُ تَنظُرُ نَحوَهُ مُصفَرَّةً

طَمَحتَ بِأَجفاني فَأَنسَيتَها الغُمضا وَأَجنَيتَني مِن وَجنَتَيكَ هَوىً غَضّا أَيَقبَلُ شَوقي سَلوَةً عَن مُقَبَّلٍ

أَيا ناهِضَ الْمُلْكِ أَيُّ الثَّناءِ يَقُومُ بِشُكْرِكَ أَوْ يَنْهَضُ وَمَنْ ذا يَراكَ فَيَدْعُو سِوا