تصفح الوسم
قافية الضاد (ض)
أيها المنتحي بأسوان دارا
أَيُّها المُنتَحي بِأَسوانَ داراً كَالثُرَيّا تُريدُ أَن تَنقَضّا اِخلَعِ النَعلَ وَاِخفِضِ الطَرفَ وَاِخشَع
يا لحد شمس العلى فيها بنور رضا
يا لَحدَ شَمسِ العُلى فيها بِنورِ رِضا رَبّي الرّحيمُ وَمَولاي الكَريم أَضا صِرتَ الثريّا لِبدرِ المَجدِ مَنزلةً
أفدي الغزال الذي في طرفه دعج
أَفدي الغزالَ الّذي في طَرفِهِ دَعج مِن سِحرِ إِنسانِهِ ذا الطّرف قَد مَرِضا وَكُلّما فَوَّقَت لِلسَّهمِ مُقلَتُهُ
أيلا لائمي جهلا على العشق والهوى
أَيَلا لائِمي جَهلاً عَلى العِشقِ وَالهَوى وَصَومي عَنِ السّلوى بِنصّ وَتَعريضِ فَأَيّامُه بِيضٌ أَدَمتُ صِيامَها
علي عشقك حبيبي قد غدا فرضا
عَليّ عِشقُك حَبيبي قَد غَدا فَرضا
وَإِن هَجرَكَ بِقَلبي كَم فرض فَرضا
لَو كانَ هَواكَ عاذِلٌ بِالمِثال فَرضا
حماك ربي ولا قد ضرك المرض
حَماكَ رَبّي ولا قَد ضَرَّكَ المَرضُ فَالجَوهَرُ الفَردُ لا يُؤذي بِهِ العَرضُ شَكَوتَ مِن مَرضٍ وَاللَّه داركهُ
الشيب شمس بيضت بشعاعها
الشّيبُ شَمسٌ بَيَّضت بِشُعاعها آفاقَ وَجهي وَالشّباب قَدِ اِنقَضى وَالشّمسُ هَذا شَأنُها إِن أَسفَرَت
وليل به زارت وقد طال رقة
وَلَيلٍ بِهِ زارَت وَقَد طالَ رِقّةً وَفاضَت عَلى الأَرواحِ أَفراحُهُ فَيضا أَردتُ أُجازيهِ فَحينَ ذَهابِها