قافية الضاد (ض)

إِن تَطل مِنكَ لِحية ثمّ تعوض كُنتَ خِدنَ العَقلِ الخَفيفِ المريضِ مَن يُرِدْ في الوَرى رَجاحَةَ عَقلٍ

رَآني عَدوِّي فَاِنفَعلت وَقَد بَدا تَغيّرُ وَجهي حينَما لي قَدِ اِعتَرَض أَتاني وَقَد أَبدى الصّداقةَ شامِتاً

بَدا البدرُ في الظَّلماءِ وَالحِبُّ زائِري وَطَرفي وطرف الحِبِّ لَيسَ بِغامِضِ فَقُلتُ لَهُ ما أَجهل البدرَ إِذ بَدا

ما العَينُ يُشبِهُها في الرَّوضِ نَرجِسُهُ لا تَذهبَنْ إِلى التّشبيهِ بِالخوضِ فَالحُسنُ وَالغنجُ ثمّ السّحرُ مِن حَوَرٍ

يا وَيحَ جِسمي لا أَرى لِصحّةٍ فيهِ غَرَضْ لَستُ أُعافى ساعَةً

عَلى خصرِهِ والرِّدفِ قد ماجَ شعرُهُ فَأَوقعَ قَلبي في الطَّويلِ العريضِ فَيا طَرفَهُ يَرمي السِّهامَ بِمُهجَتي

تَرَدّى بِغَيرِ اللّؤمِ مَن كانَ حضُّهُ عَلى كَرمِ الأَخلاقِ دَأباً وَنَهضهُ وَإِن كانَ ذا طِمرٍ تَمَزَّقَ عَرضُه

مَثلُ الأَميرِ مَنِ اِرتَضى فيما الإِلهُ بِهِ قَضى وَإِلَيهِ سَلَّمَ أَمرَهُ

حَمَّلْتني مِنَناً عَجزتُ وَلي قُوى عَن أَن أَقومُ بِشُكرِها المَفروضِ وَلِسانُ نَثري لَو يَطولُ فَقاصِرٌ

يُداوي أَخا سُكْرٍ لِيَصحوَ طَرفُهُ بِخَمرٍ يُعاطيها وَمِنهُ تفيضُ فَطينُكَ إِنْ داوى السَّكارى فَإِنَّهُ