قافية الضاد (ض)

أَيُّها السيِّدُ الَّذي حَلَّ في جِسمِهِ مرَضْ إِنَّما أَنتَ جَوهَرٌ

أنا أهوى قهوةً لستُ عنها أُعرضُ كلّما مرّت حلَت

لماذا أبا بكرٍ قطعت رسائلاً بها ينعَشُ المُشتاقُ من كلِّ قابضِ لَعلَّكَ فينا قد ظننتَ عَوارضاً

لِلسحرِ تَأثيرٌ أَضَرَّ ذَوي الحِجا مُذْ ذُقتُه لا أستطيعُ نُهوضا لَو لَم يَكُن سِحرُ اللِّحاظِ مؤثّراً

مُقلةٌ لَم تَذُقْ مِنَ الهَجر غمضا وفؤادٌ قد عضّه السُقمُ عَضّا كَيفَ يَشفى مِنَ الجروحِ فُؤادي

أَلا قِفْ لَدى هَذا الضَّريحِ وَخُصَّهُ بِما فيهِ للأَرواحِ مَحوُ اِنقِباضِها فَفيهِ شَهيدٌ قَد دَعَتْه مِنَ الرِّضا

هذه قطرةٌ بها نالتِ العين أماناً من فتكةِ الأمراضِ قد دَعَوها قطرَ الندى وهو لفظٌ

زُر قَبرَ ناصِرنا الكَريمَ وَقُل لَهُ أَصلَيتَ كُلّ حَشاشةِ نارِ الغَضى قَد سِرتَ عَنا في الشَبيبةِ راحِلاً

هَذهْ فَريدةُ آلِ زالقةِ الَّتي أَصلى القُلوبَ فِراقُها نارَ الغَضى هِيَ زَوجةُ العَبسيِّ ابراهيمَ قَد

بَيتٌ لِسَيدةِ البَشارةِ شادَهُ غَرغَورِيوسْ يَبغي بِهِ حُسنَ الرِضَى فَاِدخُلْهُ وَاضرعْ لِلبُتولِ لِأَنَّها