قافية الضاد (ض)

وَما جَمَعَت إِلّا العِيادَةُ بَينَنا فَلَيتَكَ لا قَد كُنتَ أَنَّكَ تَمرَضُ وَكَم قَد مَضى يَومٌ كَلَيلٍ بِهَجرِهِ

ما مِنكَ لي خَلَفٌ وَلا عِوَضٌ إِنّي لِجَوهَرِ ذاتِكَ العَرَضُ أَفديكَ بِالقَلبِ العَليلِ وَبِال

صحّةُ الوجد بالجفون المراضِ سلبَ الطّرفَ لذَّةَ الإغماضِ خولفتْ عادة الورى فرمينا

لا تَحقِرَنَّ حقيراً وَتُهملنَّ غَموضَه فرُبَّ سيِّد قومٍ

أَحبابَنا لَو رُزِقتُ الصَبرَ بَعدَكُمُ لَما رَضيتُ بِهِ عَن قُربِكُم عِوَضا إِنّي لِأَعجَبُ أَنّي بَعدَ فُرقَتِكُم

لِوُجودِكَ الجُزئِيِّ كُلِّياتُ أَجنا سِ الجَواهِرِ أَصبَحَت أَعراضا وَالكُلُّ لِلكُلِيِّ أَنتَ وَلَم يَكُن

يا مَن أَزالو بِالضَنا عَن رَسمِ جِسمي المَرضا صارَ لِوَجدي فيكُمُ

إِنّي أَرى كُلّيكَ الجُزئِيَّ لَمّا عَمَّ مَخصوصاً عَنِ الأَعراضِ فَلِذا اِنفَصَلتُ عَنِ العُمومِ بِمَش

عودوا يَعُد بِكُم الزَمانُ الماضي مُستَقبَلاً مِنكَم بِحالٍ راضِ يَشفي غَليلَ جَوٍ يَبيتُ عَلى شَفا

رُضِ النَفسَ بِالصَبرِ الجَميلِ عَلى الأَذى يُنِلكَ الرِضى قاضٍ عَلَيكَ بِهِ قَضى وَلا تَحذَرِ المَوتَ الَّذي هُوَ مُخرِجٌ