قافية الطاء (ط)

يُغني الفَتى مَلبَسٌ يُسَتِّرُهُ وَقُوَتُهُ في دُجى الظَلامِ فَقَط وَحَظُّهُ أَن يَكونَ مُنفَرِداً

وقال أيضاً: البسيط لا تَحلِفَنَّ عَلى صِدقٍ وَلا كِذبٍ

اِترُكِ التَقصيرَ في الشُر بِ وَخُذها بِنَشاطِ مِن كُمَيتٍ كَسَنى البَر

كَسَرَ الحِبُّ نَشاطي وَلَقَد كُنتُ نَشيطا جاءَني عَنهُ كَلامٌ

بَديعُ الخَلقِ مَوفورُ الخُطوطِ لَطيفُ الخَصرِ كَالفَرَسِ الرَبيطِ أَبوهُ مِن أَكابِرِ قِبطِ مِصرٍ

أَعدَدتُ كَلباً لِطِرادِ سَلطا مُقَلَّداً قَلائِداً وَمَقطا فَهوَ النَجيبُ وَالحَسيبُ رَهطا

أَنعَتُ كَلباً جالَ في رِباطِهِ جَولَ مُصابٍ فَرَّ مِن أَسعاطِهِ عِندَ طَبيبٍ خافَ مِن سِياطِهِ

إذا ولجَ البعيرُ فروغ صبري عن الصهباء في سُمّ الخياط فإن رابطتَ في ثغرٍ فدعني

وجمّاشٍ يلومُ على اللواط له وجهٌ كمَرمرَةِ البلاط ويمشي في الجماشةِ قيدَ شبر

تمتع بالخمورِ وباللواط ولا تخشَ المرورَ على الصراط وخذها قهوةً من كفّ ظبي