قافية الظاء (ظ)

متعوني عنكم بمسموع وعدٍ إن بخلْتم عليَّ بالملحوظ وأغيثوا قلباً رقيقاً يقاسي

مسموع لفظك في القلوب ممكَّنٌ في الحبِّ فوقَ تمكُّن الملحوظ حفظت فوائده وضاعَ نسيمهُ

ظهور رُسولِ اللَه أظهرَ دِيننا وهيهَات تخفى الشمسُ عمن لهُ الَحظُ ظفرنا به بعدَ الضَّلالة فاعتلى

رعى الله اوقاتا تقضت بصاحب يوارث حفظي في البديع بحفظه اذا لم تدر كأس المدامة بيننا

خَطُّ العِذَارِ إِنْ بَدَا أَسْعَدُ مِنْهُ حَظُّهُ مِنْ بَدْرِ تَمٍّ زَاهِرٍ

وَظَبْيٍ قَدْ سَبَى عَقْلي وَلُبِّي بِكاسَاتِ المُدَامِ وَباللَّواحِظْ أَطَعْتُ العِشْقَ في وَجْدِي عَلَيْهِ

واهاً لِلَيلَتِنا عَلى عَذَبِ الحِمى وَدموعُنا شَرِقَتْ بِها الأَلحاظُ وَالعاذِلاتُ هواجِعٌ خاضَ الكَرى

أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ وَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُ أُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا

بَكُرَ الخَليطُ وَفي العيونِ مِنَ الجَوى دُفَعُ النَّجيعِ وَبِالقُلوبِ شُواظُ وَالرَّكْبُ مِنْ دَهَشِ النَّوَى في حَيْرَةٍ

زار الخيال فتى طالت صبابته على احتفاظ من الحراس والحفظه فبت في ليلتي جذلان مبتهجاً