قافية الظاء (ظ)

مَنْ فاتَه من نفسه وَعْظُ هَيْهاتَ أَنْ يَنْفعَه اللفْظُ ما تنفع العين إذا لم يكن

ذُو الظَّلم في ظُلمِهِ يَفيظُ وَهوَ على نَفسِهِ حَفِيظُ غَيظَ على كَيدِهِ ولكِن

كأنما السوسن الغ ض منظرا حين يلحظ فهر بهاؤون در

الورد ورد العيون من الظمأ فاذكر أذمته الوكيدة واحفظ في لبسة التقوى يروقك منظرا

للمرءِ قبلَ سماعِ وعظِ الواعظِ من نفسه تبدو أجلُّ مواعظِ فاطلُبْ طريقَ العدلِ لا تعدلْ مدى ال

وَسُمِّيتَ غيّاظاً وَلَست بِغائِظٍ عَدواً وَلَكِنَّ الصَّديقَ تَغيظُ عَدوّكَ مَسرورٌ وَذو الودِّ بِالَّذي

إِذا الإِنسانُ خانَ النَفسَ مِنهُ فَما يَرجوهُ راجٍ لِلحِفاظِ وَلا وَرَعٌ لَدَيهِ وَلا وَفاءٌ

يَظَلُّ يَشُبُّ كيراً وَيَنفُخُ دائِباً لَهَبَ الشواظِ

نَومُ اِمرئٍ خَيرٌ لَهُ مِن يِقَظَة لَم يَرُضَ فيها الكاتِبينَ الحَفَظَه وَفي صُروفِ الدَهرِ لِلمَرءِ عِظَه

اليومُ يَومُ الحِفَاظ بَينَ الكُمَاةِ الغِلاَظ نَحفِزُهَا والمِظَاظ