قافية العين (ع)

جَرَى الدمعُ حتى ليسَ في الجفنِ مَدمَعُ وقاسيتُ حتَّى ليس في الصبرِ مَطمَعُ وما أنا منيبكي ولكنَّه الهَوى

يا ظلة الموج يطغى البحر منتفضاً بها كأن جبل في البحر يقتلع تظن زلزلة في الماء قد جلست

لهفي لأشجار المحب بة من فصل ربيعها جد الهوى في عرسها

آه لو أسطيع أن أخرجها من زماني إنني لا أستطيع آه لو أسطيع أن أدخلها

سنَّ الزمانُ شريعةَ البؤ سِ فدانَ الخلقَ اجمعْ لكنني مع من أحبُّ خر

أبيتُ وجنبي ليسَ يحويهِ مضجعُ وبعضُ الذي ألقى من النومِ يُمنعُ تقلبني الأشواقُ وخزاً كأنني

هم الناس حى يروي الأرض مدمعُ وتاللهِ يروي آكلٌ ليسَ يشبعُ ظُماءَةُ جوفٍ أجَّ شوقاً إلى الورى

أناديكَ يا قلبُ مذ ودعوا فما لي أنادي ولا تسمعُ أما أنتَ أخضعتني للهوى

دُموعُ الفجرِ هذي أم دموعي ترقرقُ بينَ أجفانِ الربيعِ مصفقةً كصافيةٍ جلالها

مرتْ لياليها ولما ترجعِ فالعينُ إن هجعَ السُّها لم تهجعِ أيامَ تهتفُ بي المهى ويغرنَ إن