قافية العين (ع)

وَإذَا البَلاَبِل رَجَّعَتْ ألْحَانَهَا وَأطَلْنَ فِي التَّرْدِيدِ وَالترجيع هَزَّتْ رياحُ الشوْقِ أغْصَانَ النَّقَا

وَالموْجُ في لُجَجِ البِحَارِ كَأنَّهُ شَيْبٌ بصدغٍ شَفَّ عنه البُرْقُعُ أوْ فضةٌ نُثِرَتْ بِصَحْنِ زُمُرُّدٍ

يَا نَيِّرَ الخَدّ وَلاَ نَيِّرٌ إلاَّ بِآفَاقِ البَهَا طَالِعُ إنْ كَانَ قَلْبِي نَسْرُهُ طَائِرٌ

وَهَيْفَاءَ تَرْنَو كَالْغَزَالَةِ فِي الضحَى لَهَا البَدْر سَاه وَالْمُثَقَّفُ رَاكِعُ فَمَفْرَقُهَا السَّعْدِيُّ فِي الفَرْعِ…

وَبِي حَاسِبٌ مِثْلُ بَدْرِ الدُّجَى تَثَنَّى بهِ غُصُنٌ يَانِعُ أبَانَ بَيَاضًا عَلَى حُمْرَةٍ

سَلْ عَنْ ذَوَائِبِهَا مَسَاحِبَ ذَيْلِهَا فَلَعَلَّهَا تَدْرِي الَّذِي هِيَ تَصْنَعُ وَإذَا وَجَدْتَ أرَاقِمًا قَدْ أرْسِلَتْ

إقْبَلْ هَدِيَّةَ مَادِحِ مُتَشَفعِ يا خَيْرَ مَمْدوحٍ وأكرَمَ شَافِعِ وارحمْ فإنَّ مَطامِعي بكَ عُلِّقتْ

أَنَاديِك عزّ الدّينِ والصوتُ يُسْمَعُ وأدعوكَ إذْ ضاقتْ بي الأرضُ أجمع وأدعُوكَ عز الدين إذ قصرت يدي

سلِ الدارِ عَنْ أكْنافِ سلع ولعلع متى سِرْنَ أظعانُ الحبيب المودّعِ وعن عِلْم لَيْلى العَامرية فاختبر

ولو رُمت بي شيئاً وفي النجم مسكني وعيشك لم يدفع مرادَك دافع وأنّك كالليل الذي هو مدركي