قافية العين (ع)

أشكو لفضلك حرفة مالي بها مستمتع أحوال معلومي تسو

ترى هل يبلغ المخدوم أني لدى الكتّاب في حالٍ مضاع أرجّي درهم المعلوم ثلثاً

ما انقطع المملوك عن ترداده وأنت تدري أن ذاك ممتنع فالحمد لله على علمك يا

أفدي صديقاً كنت وهو بغيظه متطارحين من الكلام بديعه ما زالت الحساد تسعى بيننا

نوالك السعديّ يا سيدي أرجو على عاداته مربعه لي أشهر أربعة أخرت

يا شيخ علم وشيخ علم فمن عيانٍ ومن سماع رفعت قدري عطاً ولفظاً

أفدي سطوراً من كتابك أقبلت بعد الجفاء وآذنت برجوع قبّلتها فاحمرّ نقش حروفها

بعثت به واثقاً أن لي شفاعة ذي أمل نافع ولا شيء أحسن من مالك

ولما رنت ليَ ألحاظه رفعت بتكبيري الصوت رفعا فيا لك في الحسن من أغيد

أبثك يا أخا العلياء أني سئمت من الليالي كم تروع أما ينفك قدري في نزول