قافية العين (ع)

أبثك يا أخا العلياء أني سئمت من الليالي كم تروع أما ينفك قدري في نزول

تأخرت عنكم يا بنيَّ ويا أبي وما أنا إلاّ البعض ماضٍ جميعه وعود نباتيّ مني يرتجي بقا

بانَت وقد كلَّفتُها تَوديعي ما بين قَيظ جَوى وفَيضِ دُمُوعِ وتجلَّدَت للبَينِ مثل تَجُلدي

ودَارِ خَرابٍ قَد تَرَلتُ ولكن ترلتُ إلى السَّابِعَه طريقٌ من الطرق مَسلُوكَةٌ

على المُصطفى المُختار من آل هاشمٍ صلاة الذي فينا أقامَ به الشَّرعا علمنا بحمد اللَه أن نبينا

غَدا جَامِعُ ابنِ العاصِ كهفَ أَئِمَّةٍ فللهِ كَهْفٌ لِلأئِمَّةِ جَامِعُ لَقَدْ سَرَّنا أَنَّ القُضاةَ ثَلاثَةٌ

فِدَاؤُكَ مَنْ إذَا رُمْتَ امْتِنانَا عَلَيَّ لَهُ أَبَى إلاَّ امْتِنَاعَا فَلاَ عِنْدِي لَهُ نِعَمٌ تُجَازَى

يا بريقاً بالحمى قد لمعا حي عني البان والاثل معا فبذاك الحي لي غصن نقا

بدت فأنارت من سناها المطالع وما هي إلا البدر في التم طالع تهيم بها كل القلوب صبابة

ومن عجب بأني بين قوم تعيش كلابهم وأموت جوعا ولا مولى ارى فيهم كريما