قافية العين (ع)

بيتُكَ فيه مَصْرَعُكْ وفي الضريح مَضْجَعُكْ غَرّتْكَ دُنياكَ الَّتي

أستَوْدِعُ اللهَ حَبيباً نأى عَنِّي وإن ظَلَّ الحَشا مربَعَهْ أوْدَعَ قَلبي يَوْمَ وَدَّعْتُهُ

إذا كانَ خصمي حاكمي كيفَ أصْنَعُ لمن أشتكي حالي لمن أتَوَجَّعُ غرامي غريمي وهو لا شك قاتلي

وَقالوا الَّذي قَد صِرتَ طَوعَ جَماله وَنَفسُك لاقَت في هَواه نِزاعها بِهِ وَضَحٌ تَأباه نَفسُ أُولى النُهى

لمّا تَماسَكتِ الدُموعُ وَتنبّهَ القَلبُ الصَديعُ وَتَناكَرَت هِمَمي لَما

قُبِّحَ الدَهرُ فَماذا صَنَعا كُلَّما أَعطى نَفيسا نَزَعا قَد هَوى ظُلماً بِمَن عاداتُه

لِلَّهِ دَرُّ الحُبِّ ماذا يَصنَعُ يَعنو لَهُ مَلِكُ الزَمانِ وَيَخضَعُ لِلحُبِّ سُلطانٌ عَظيمٌ شانُهُ

يا قَمَراً قَلبي لَهُ مَطلَعُ وَشادِناً في مُهجَتي يَرتَعُ وَاللَه ما أَطمَعُ في العَيشِ مُذ

وقال أيضاً: السريع المدح يدري أنكم أكبر

يا باذلاً رزق الورى ومانعا وخافضاً أقدارهم ورافعا وقادراً أضحت صروف دهره