قافية العين (ع)

إن عِبتَ يَوماً عَلَى قَومٍ بِعَاقِبَةٍ أمراً أتَوهُ فلا تَصنَع كَمَا صَنَعوا

ألا كُلُّ سرٍّ جاوز اثنين شائع

العِلمُ والحِلمُ حُلَّتَانِ هُمَا للخَلقِ زَينٌ إذا هُمَا اجتَمَعا صِنوان لا يستقيمُ حُسنُهما

يُخادِعُ ريبَ الدهر عن نفسِه الفَتَى سَفَاها وريبُ الدهرِ عنها يُخادِعُه ويطمعُ في سوف وَيهلَكُ دونَها

وكم مِن صَحِيحٍ بات للموتِ آمنا أتتهُ المَنَايا بَغتةً بعدما هَجَع فلم يستطع إذ جاءه الموتُ بَغتَةً

إِنّي إِذا ما الخَليلُ أَحدَثَ لي صرماً وَمَلَّ الصَّفاءَ أَو قَطَعا لا أَحتَسِي ماءَهُ عَلى رَنَقٍ

أراد بنو عمرو لتهلك ضيعة فقد تركت أجسادهم بمضيع ستبلغ أهل الشام عنا وقيعة

عتبان قد كنت امرءا لي جانب حتى رزيتك والجدود تضعضع قد كنت أشوس في المقامة سادرا

ونارٌ كسحر العود رَفَعَ ضؤها مع الصبح هبّات الرياح الزعازعُ

أَيا شِبهَ لَيلى جادَكِ الغَيثُ وَاِنبَرى لَكِ الرُشدُ وَاِخضَرَّت عَلَيكِ المَراتِعُ سَقاكِ خُدارِيٌّ إِذا عَجَّ عَجَّةً