قافية العين (ع)

أَيا كِبَداً كادَت عَشِيَّةَ غُرَّبٍ مِنَ البَينِ إِثرَ الظاعِنينَ تَصَدَّعُ عَشِيَّةَ مالي حيلَةٌ غَيرَ أَنَّني

إني رأيت من المكارم حسبكم أن تلبسوا حرّ الثياب وتشبعوا

ذُمِمتُ ولم تُحمَد وأدركتُ حاجتي تولّى سواكما أجرها واصطناعَها أبى لك فعل الخير رأي مقصر

في قبابٍ حولَ دسكرةٍ حولها الزيتون قد ينعا

لا تنكحي إن فرّق الدهر بيننا أغمَّ القفا والوجهِ ليس بأنزعا وكوني حبيساً أو لأروعَ ماجدٍ

أبلغ بني الأشترِ إن جئتهم ما بال أبناءِ بني واسع والليث يعلوه بأنيابِه

آبَ هذا اللَيلُ فَاِكتَنَعا وَأَمَرَّ النَومُ وَاِمتَنَعا في قِبابٍ وَسطَ دَسكَرَةٍ

يا لَيتَ مَن مَنَعَ المَعروفَ يُمنَعُهُ حَتّى يَذوقَ رِجالٌ غَبَّ ما صَنَعوا وَلَيتَ رِزقَ رِجالٍ مِثلُ نائِلِهِم

لا خَيرَ في حُبِّ مَن يُرجى فَواضِلُهُ فَاِستَمطِروا مِن قُرَيشٍ كُلَّ مُنخَدِعِ تَخالُ فيهِ إِذا حاوَلتَهُ بَلَهاً

لَقِيَتني عَنِ الحَجونِ فَنَحَّت في طِلابِ الهَوى لِساناً صَناعا قُلتُ شَيخُ كَما تَرَينَ كَبيرَ