قافية العين (ع)

لا يُعجِبَنَّكَ صاحِبٌ حَتّى تَبَيَّنَ ما طِباعُه ماذا يَضَنُّ بِهِ عَلَي

نادَتكَ وَالعيسُ سِراعٌ بِنا مَهبَطَ ذي دَورانَ فَالقاعِ قالَت وَعَيناها تَجودانِها

باتَ قَلبي تَشُفُّهُ الأَوجاعُ مِن هُمومٍ تُجِنُّها الأَضلاعُ مِن حَديثٍ سَمِعتُهُ مَنَعَ النَو

لا خَيرَ في المُجتَدى في الحَينِ تَسأَلُهُ فَاِستَمطِروا مِن قُرَيشٍ خَيرُ مُختَدَعِ تَخالُ فيهِ إِذا حاوَرتَهُ بَلَهاً

حُيِّيتِ عَنّا أُمَّ ذي الوَدعِ وَالطَوقِ وَالحَرَزاتِ وَالجَزعِ تَحنو عَلى طِفلٍ تُلاعِبُهُ

خَليلَيَّ مِن قَيسٍ إِذا ما قَطَعتُما حِبالَ سُلَيمى فَاِرقُدا اللَيلَ أَجمَعا فَإِن خِفتُما بُعدَ البِلادِ فَهَيِّجا

لمالُ المرْءِ يُصْلِحُهُ فَيُغْني مَفَاقِرَهُ أَعَفُّ مَنَ القُنُوعِ يَسُدُّ به نوائبَ تَعْتَرِيهِ

قَدْ عِشْتُ في الدّهرِ ألواناً علَى خُلُقٍ شَتّى وقاسَيْتُ فيه اللِّينَ والطَّبَعَا كُلاّ لَبِسْتُ في النّعْمَاءُ تُبْطِرُني

نَفَى النّومُ ما لا تَبْتَغِيهِ الأَضالعُ وكلُّ امرىءٍ يوماً إلى الصّدقِ راجعُ فيا عمرو قد لاحَتْ عيونٌ كثيرةٌ

أَلا ليتَ شِعري وَالخطوب كثيرةٌ مَتى رحلُ قيسٍ مستقلّ فراجعُ بِنفسي مَن لا يستقلّ برحلهِ