قافية العين (ع)

وَما الناسُ إِلاّ كَالدِيارِ وَأَهلِها بِها يَومَ حَلّوها وَغَدواً بَلاقِعُ

إِذا اِعتَفاها صَحصَحانٌ مَهيَعُ مُبَنَّقُ بِآلِهِ مُقَنَّعُ

تَيَمَّمنَ يافوخَ الدُجى فَصَدَعنَهُ وَجَوزَ الفَلا صَدعَ السُيوفِ الصَوادِعِ

كَمِ اِجتَبنَ مِن لَيلٍ إِلَيكِ وَواعَسَت بِنا البيدُ أَعناقُ المُهارى الشَعاشِعِ

سَقَينَ البَشامَ المِسكَ ثُمَّ رَشَفنَهُ رَشيفَ الغَريرِيّاتِ ماءَ الوَقائِعِ

أَرى إِبِلي وَكانَت ذاتَ زَهوٍ إِذا وَرَدَت يُقالُ لَها قَطيعُ تَكَنَّفَها الأَرامِلُ وَاليَتامى

وَمَيِّتَةٍ في الأَرضِ إِلاّ حُشاشَةً ثَنَيتُ بِها حَيّاً بِمَيسورِ أَربَعِ بِثِنتَينِ إِن تَضرِب ذِهي تَنصَرِف ذِهي

خَليلَيَّ عوجا عَوجَةَ ناقَتَيكُما عَلى طَلَلٍ بَينَ القِلاتِ وَشارِعِ بِهِ مَلعَبٌ مِن مُعصِفاتٍ نَسَجنَهُ

أَمِن دِمنَةٍ بِالجَوِّ جَوِّ جُلاجِلٍ زَميلُكَ مُنهَلُّ الدُموعِ جَزوعُ عَصَيتُ الهَوى يَومَ القِلاتِ وَإِنَّني

أَمَنزِلَتَي مِيِّ سَلامٌ عَلَيكُما هَلِ الأَزمُنُ اللائي مَضَينَ رَواجِعُ وَهَل يَرجِعُ التَسليمَ أَو يَكشِف العَمى